فصل: من الآية 55: 85 من سورة غافر

/ﻪـ 
البحث:

هدايا الموقع

هدايا الموقع

روابط سريعة

روابط سريعة

خدمات متنوعة

خدمات متنوعة
الصفحة الرئيسية > شجرة التصنيفات
كتاب: مشكل إعراب القرآن الكريم **


آ‏:‏55 ‏{‏فَاصْبِرْ إِنَّ وَعْدَ اللَّهِ حَقٌّ وَاسْتَغْفِرْ لِذَنْبِكَ وَسَبِّحْ بِحَمْدِ رَبِّكَ‏}‏

جملة ‏"‏فاصبر‏"‏ مستأنفة، الجار ‏"‏بحمد‏"‏ متعلق بحال من فاعل ‏"‏سبح‏"‏‏.‏

آ‏:‏56 ‏{‏إِنَّ الَّذِينَ يُجَادِلُونَ فِي آيَاتِ اللَّهِ بِغَيْرِ سُلْطَانٍ أَتَاهُمْ إِنْ فِي صُدُورِهِمْ إِلا كِبْرٌ مَا هُمْ بِبَالِغِيهِ فَاسْتَعِذْ بِاللَّهِ إِنَّهُ هُوَ السَّمِيعُ الْبَصِيرُ‏}

الجار ‏"‏بغير‏"‏ متعلق بحال من الواو في ‏"‏يجادلون‏"‏، وجملة ‏"‏أتاهم‏"‏ نعت لسلطان، ‏"‏إن‏"‏ نافية، ‏"‏كِبْر‏"‏ مبتدأ، وجملة النفي خبر ‏"‏إن‏"‏، وجملة ‏"‏ما هم ببالغيه‏"‏ نعت لـ ‏"‏كبر‏"‏ ، والباء زائدة في خبر ‏"‏ما‏"‏، جملة ‏"‏فاستعذ‏"‏ مستأنفة، ‏"‏هو‏"‏ توكيد للهاء في ‏"‏إنه‏"‏ ،و‏"‏البصير‏"‏ نعت ثان‏.‏

آ‏:‏57 ‏{‏لَخَلْقُ السَّمَاوَاتِ وَالأرْضِ أَكْبَرُ مِنْ خَلْقِ النَّاسِ وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لا يَعْلَمُونَ‏}

اللام للابتداء، الجار ‏"‏من خلق‏"‏ متعلق بـ‏"‏أكبر‏"‏، وجملة الاستدراك معطوفة على جملة ‏"‏لخلق السموات والأرض أكبر‏"‏‏.‏

آ‏:‏58 ‏{‏وَمَا يَسْتَوِي الأعْمَى وَالْبَصِيرُ وَالَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ وَلا الْمُسِيءُ قَلِيلا مَا تَتَذَكَّرُونَ‏}

جملة ‏"‏وما يستوي الأعمى‏"‏ مستأنفة‏.‏ قوله ‏"‏والذين‏"‏‏:‏ معطوف على ‏"‏البصير‏"‏، وقوله ‏"‏ولا المسيء‏"‏‏:‏ ‏"‏لا‏"‏ زائدة لتأكيد النفي، واسم معطوف على ‏"‏الذين‏"‏ ، ‏"‏قليلا‏"‏ نائب مفعول مطلق، و‏"‏ما‏"‏ زائدة، وجملة ‏"‏تتذكرون‏"‏ مستأنفة

474

59 ‏{‏إِنَّ السَّاعَةَ لآتِيَةٌ لا رَيْبَ فِيهَا وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لا يُؤْمِنُونَ‏}

جملة ‏"‏لا ريب‏"‏ خبر ثان لـ‏"‏إن‏"‏، وجملة الاستدراك معطوفة على جملة ‏"‏إن الساعة لآتية‏"‏‏.‏

آ‏:‏60 ‏{‏وَقَالَ رَبُّكُمُ ادْعُونِي أَسْتَجِبْ لَكُمْ إِنَّ الَّذِينَ يَسْتَكْبِرُونَ عَنْ عِبَادَتِي سَيَدْخُلُونَ جَهَنَّمَ دَاخِرِينَ‏}

جملة ‏"‏وقال ربكم‏"‏ مستأنفة، وجملة ‏"‏أستجبْ‏"‏ جواب شرط مقدر و‏"‏داخرين‏"‏ حال من الواو‏.‏

آ‏:‏61 ‏{‏اللَّهُ الَّذِي جَعَلَ لَكُمُ اللَّيْلَ لِتَسْكُنُوا فِيهِ وَالنَّهَارَ مُبْصِرًا إِنَّ اللَّهَ لَذُو فَضْلٍ عَلَى النَّاسِ وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لا يَشْكُرُونَ‏}

جملة ‏"‏الله الذي‏"‏ مستأنفة، المصدر المؤول ‏"‏لتسكنوا‏"‏ مجرور متعلق بالمفعول الثاني في ‏"‏جعل‏"‏، وقوله‏:‏ ‏"‏والنهار‏"‏ اسم معطوف على ‏"‏الليل‏"‏، و‏"‏مبصرًا‏"‏ اسم معطوف على المفعول الثاني السابق المقدر، الجار ‏"‏على الناس‏"‏ متعلق بنعت لفضل، وجملة الاستدراك معطوفة على جملة ‏"‏إن الله لذو‏"‏‏.‏

آ‏:‏62 ‏{‏ذَلِكُمُ اللَّهُ رَبُّكُمْ خَالِقُ كُلِّ شَيْءٍ لا إِلَهَ إِلا هُوَ فَأَنَّى تُؤْفَكُونَ‏}

‏"‏ربكم‏"‏ خبر ثان، ‏"‏خالق‏"‏ خبر ثالث، وجملة التنـزيه خبر رابع، ‏"‏هو‏"‏ بدل من الضمير المستتر في الخبر المحذوف، وجملة ‏"‏فأنى تؤفكون‏"‏ مستأنفة، و‏"‏أنى‏"‏ اسم استفهام حال‏.‏

آ‏:‏63 ‏{‏كَذَلِكَ يُؤْفَكُ الَّذِينَ كَانُوا بِآيَاتِ اللَّهِ يَجْحَدُونَ‏}

الكاف نائب مفعول مطلق، أي‏:‏ يؤفكون إفكًا مثل ذلك الإفك، وجملة ‏"‏يجحدون‏"‏ خبر كان، الجار ‏"‏بآيات‏"‏ متعلق بـ ‏"‏يجحدون‏"‏‏.‏

آ‏:‏64 ‏{‏اللَّهُ الَّذِي جَعَلَ لَكُمُ الأرْضَ قَرَارًا وَالسَّمَاءَ بِنَاءً وَصَوَّرَكُمْ فَأَحْسَنَ صُوَرَكُمْ وَرَزَقَكُمْ مِنَ الطَّيِّبَاتِ ذَلِكُمُ اللَّهُ رَبُّكُمْ فَتَبَارَكَ اللَّهُ رَبُّ الْعَالَمِينَ‏}

‏"‏الذي‏"‏ خبر، الجار ‏"‏لكم‏"‏ متعلق بـ‏"‏جعل‏"‏، و‏"‏السماء‏"‏ اسم معطوف على ‏"‏الأرض‏"‏، و‏"‏بناء‏"‏ معطوف على ‏"‏قرارًا‏"‏، جملة ‏"‏ذلكم الله‏"‏ مستأنفة، وجملة ‏"‏فتبارك الله‏"‏ معطوفة على جملة ‏"‏ذلكم الله‏"‏، ‏"‏رب‏"‏ بدل‏.‏

آ‏:‏65 ‏{‏هُوَ الْحَيُّ لا إِلَهَ إِلا هُوَ فَادْعُوهُ مُخْلِصِينَ لَهُ الدِّينَ الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ‏}

جملة التنـزيه خبر ثان، وجملة ‏"‏فادعوه‏"‏ معطوفة على جملة ‏"‏هو الحي‏"‏، ‏"‏مخلصين‏"‏ حال من الواو، الجار ‏"‏له‏"‏ متعلق بـ‏"‏مخلصين‏"‏، ‏"‏الدين‏"‏ مفعول به، ‏"‏رب‏"‏ بدل‏.‏

آ‏:‏66 ‏{‏قُلْ إِنِّي نُهِيتُ أَنْ أَعْبُدَ الَّذِينَ تَدْعُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ لَمَّا جَاءَنِيَ الْبَيِّنَاتُ مِنْ رَبِّي وَأُمِرْتُ أَنْ أُسْلِمَ لِرَبِّ الْعَالَمِينَ‏}

المصدر المؤول ‏"‏أن أعبد‏"‏ منصوب على نـزع الخافض ‏(‏عن‏)‏، الجار ‏"‏من دون‏"‏ متعلق بحال من الموصول، وجملة الشرط معترضة بين المتعاطفين‏:‏ نُهيت، أُمرت‏.‏ وجواب الشرط محذوف دلَّ عليه ما قبله، الجار ‏"‏من ربي‏"‏ متعلق بحال من البينات، جملة ‏"‏وأُمرت‏"‏ معطوفة على جملة ‏"‏نهيت‏"‏، والمصدر المؤول ‏"‏أن أسلم‏"‏ منصوب على نـزع الخافض ‏(‏الباء‏)‏

475

‏:‏67 ‏{‏هُوَ الَّذِي خَلَقَكُمْ مِنْ تُرَابٍ ثُمَّ مِنْ نُطْفَةٍ ثُمَّ مِنْ عَلَقَةٍ ثُمَّ يُخْرِجُكُمْ طِفْلا ثُمَّ لِتَبْلُغُوا أَشُدَّكُمْ ثُمَّ لِتَكُونُوا شُيُوخًا وَمِنْكُمْ مَنْ يُتَوَفَّى مِنْ قَبْلُ وَلِتَبْلُغُوا أَجَلا مُسَمًّى وَلَعَلَّكُمْ تَعْقِلُونَ‏}

جملة ‏"‏ثم يخرجكم‏"‏ معطوفة على جملة ‏"‏خلقكم‏"‏، و‏"‏طفلا‏"‏ حال، والمصدر المؤول ‏"‏لتبلغوا‏"‏ مجرور متعلق بفعل محذوف تقديره‏:‏ ثم يبقيكم لتبلغوا، وجملة الفعل المقدر معطوفة على جملة ‏"‏يخرجكم‏"‏، وجملة ‏"‏ومنكم مَنْ يتوفى‏"‏ معترضة بين المصدرين المؤولين، وجملة ‏"‏ولعلكم تعقلون‏"‏ معطوفة على المفرد المصدر المجرور أي‏:‏ ولبلوغ الأجل المسمى ‏"‏ولعلكم تعقلون‏"‏‏.‏

آ‏:‏68 ‏{‏هُوَ الَّذِي يُحْيِي وَيُمِيتُ فَإِذَا قَضَى أَمْرًا فَإِنَّمَا يَقُولُ لَهُ كُنْ فَيَكُونُ‏}

جملة الشرط معطوفة على جملة ‏"‏هو الذي‏"‏، ‏"‏كن‏"‏ فعل أمر تام، والفاء مستأنفة، وجملة ‏"‏يكون‏"‏ خبر لمبتدأ محذوف، أي‏:‏ فهو يكون‏.‏

آ‏:‏69 ‏{‏أَلَمْ تَرَ إِلَى الَّذِينَ يُجَادِلُونَ فِي آيَاتِ اللَّهِ أَنَّى يُصْرَفُونَ‏}

‏"‏أنى‏"‏ اسم استفهام حال، وجملة ‏"‏يصرفون‏"‏ مستأنفة‏.‏

آ‏:‏70 ‏{‏الَّذِينَ كَذَّبُوا بِالْكِتَابِ وَبِمَا أَرْسَلْنَا بِهِ رُسُلَنَا فَسَوْفَ يَعْلَمُونَ‏}

‏"‏الذين‏"‏ بدل من الموصول السابق، وجملة ‏"‏فسوف يعلمون‏"‏ مستأنفة‏.‏

آ‏:‏71 ‏{‏إِذِ الأغْلالُ فِي أَعْنَاقِهِمْ وَالسَّلاسِلُ يُسْحَبُونَ‏}

‏"‏إذ‏"‏ ظرف مبني على السكون متعلق بـ ‏"‏يعلمون‏"‏ أي‏:‏ فسوف يعلمون وقت كون الأغلال في أعناقهم، وجملة ‏"‏الأغلال في أعناقهم‏"‏ اسمية مضاف إليه، و‏"‏السلاسل‏"‏ مبتدأ، وجملة ‏"‏يسحبون‏"‏ خبر، والتقدير‏:‏ يُسحبون بها‏.‏

آ‏:‏72 ‏{‏فِي الْحَمِيمِ ثُمَّ فِي النَّارِ يُسْجَرُونَ‏}

الجار ‏"‏في الحميم‏"‏ متعلق بـ ‏"‏يُسحبون‏"‏، وجملة ‏"‏يُسْجرون‏"‏ معطوفة على ‏"‏يسحبون‏"‏، والجار ‏"‏في النار‏"‏ متعلق بـ ‏"‏يُسجرون‏"‏‏.‏

آ‏:‏73 ‏{‏ثُمَّ قِيلَ لَهُمْ أَيْنَ مَا كُنْتُمْ تُشْرِكُونَ‏}

‏"‏أين‏"‏ اسم استفهام ظرف مكان، متعلق بخبر المبتدأ ‏"‏ما‏"‏‏.‏

آ‏:‏74 ‏{‏مِنْ دُونِ اللَّهِ قَالُوا ضَلُّوا عَنَّا بَلْ لَمْ نَكُنْ نَدْعُو مِنْ قَبْلُ شَيْئًا كَذَلِكَ يُضِلُّ اللَّهُ الْكَافِرِينَ‏}‏

الجار ‏"‏من دون‏"‏ متعلق بحال من ‏"‏ما‏"‏ في الآية السابقة، جملة ‏"‏قالوا‏"‏ مستأنفة، وجملة ‏"‏لم نكن‏"‏ مستأنفة، والكاف نائب مفعول مطلق، أي‏:‏ يضلُّ الله الكافرين إضلالا مثل ذلك الإضلال، وجملة ‏"‏يضلُّ‏"‏ مستأنفة‏.‏

آ‏:‏75 ‏{‏ذَلِكُمْ بِمَا كُنْتُمْ تَفْرَحُونَ فِي الأرْضِ بِغَيْرِ الْحَقِّ وَبِمَا كُنْتُمْ تَمْرَحُونَ‏}

الإشارة مبتدأ، والباء جارة، ‏"‏ما‏"‏ موصول في محل جر، والجار متعلق بخبر المبتدأ، الجار ‏"‏بغير‏"‏ متعلق بحال من فاعل ‏"‏تفرحون‏"‏، وجملة ‏"‏ذلكم بما كنتم‏"‏ مقول القول لقول مقدر‏.‏

آ‏:‏76 ‏{‏ادْخُلُوا أَبْوَابَ جَهَنَّمَ خَالِدِينَ فِيهَا فَبِئْسَ مَثْوَى الْمُتَكَبِّرِينَ‏}

‏"‏خالدين‏"‏ حال من فاعل ‏"‏ادخلوا‏"‏، الجار ‏"‏فيها‏"‏ متعلق بـ‏"‏خالدين‏"‏، وجملة ‏"‏فبئس مثوى‏"‏ مستأنفة، والمخصوص محذوف أي‏:‏ جهنم‏.‏

آ‏:‏77 ‏{‏فَاصْبِرْ إِنَّ وَعْدَ اللَّهِ حَقٌّ فَإِمَّا نُرِيَنَّكَ بَعْضَ الَّذِي نَعِدُهُمْ أَوْ نَتَوَفَّيَنَّكَ فَإِلَيْنَا يُرْجَعُونَ‏}

جملة ‏"‏فاصبر‏"‏ مستأنفة، وقوله ‏"‏فإما‏"‏‏:‏ الفاء عاطفة، و‏"‏إن‏"‏ شرطية، و‏"‏ما‏"‏ زائدة، وفعل مضارع مبني على الفتح لاتصاله بالنون، والكاف مفعول به، وجملة ‏"‏فإمَّا نرينك‏"‏ معطوفة على جملة ‏"‏إن وعد الله حق‏"‏، وجملة ‏"‏فإلينا يرجعون‏"‏ جواب الشرطين معًا، واقترن جواب الشرط بالفاء، وإن كان في الأصل لا يحتاج إليها؛ لتقدُّم الجارّ على الجواب

476

‏:‏78 ‏{‏وَلَقَدْ أَرْسَلْنَا رُسُلا مِنْ قَبْلِكَ مِنْهُمْ مَنْ قَصَصْنَا عَلَيْكَ وَمِنْهُمْ مَنْ لَمْ نَقْصُصْ عَلَيْكَ وَمَا كَانَ لِرَسُولٍ أَنْ يَأْتِيَ بِآيَةٍ إِلا بِإِذْنِ اللَّهِ فَإِذَا جَاءَ أَمْرُ اللَّهِ قُضِيَ بِالْحَقِّ وَخَسِرَ هُنَالِكَ الْمُبْطِلُونَ‏}

جملة ‏"‏ولقد أرسلنا‏"‏ مستأنفة، الجار ‏"‏من قبلك‏"‏ متعلق بنعت لـ ‏"‏رسلا‏"‏، وجملة ‏"‏منهم مَنْ قصصنا‏"‏ نعت ثان لـ‏"‏رسلا‏"‏، وجملة ‏"‏وما كان لرسول أن يأتي‏"‏ مستأنفة، والمصدر المؤول اسم مكان، والجار ‏"‏بإذن‏"‏ متعلق بمحذوف حال، وجملة الشرط معطوفة على جملة ‏"‏وما كان لرسول‏.‏‏.‏‏.‏‏"‏، ‏"‏هنالك‏"‏‏:‏ اسم إشارة ظرف مكان متعلق بـ‏"‏خسر‏"‏‏.‏

آ‏:‏79 ‏{‏اللَّهُ الَّذِي جَعَلَ لَكُمُ الأنْعَامَ لِتَرْكَبُوا مِنْهَا وَمِنْهَا تَأْكُلُونَ‏}

‏"‏الذي‏"‏ خبر لفظ الجلالة، و‏"‏جعل‏"‏ بمعنى خَلَق متعدٍ لواحد، والمصدر المؤول المجرور ‏"‏لتركبوا‏"‏ متعلق بـ ‏"‏جعل‏"‏، وجملة ‏"‏ومنها تأكلون‏"‏ اعتراضية بين المتعاطفين، ولا يصح العطف؛ لأن الفعل مرفوع والمعطوف عليه منصوب، ولا يصح الاستئناف لقوة الربط‏.‏

آ‏:‏80 ‏{‏وَلَكُمْ فِيهَا مَنَافِعُ وَلِتَبْلُغُوا عَلَيْهَا حَاجَةً فِي صُدُورِكُمْ وَعَلَيْهَا وَعَلَى الْفُلْكِ تُحْمَلُونَ‏}

جملة ‏"‏ولكم فيها منافع‏"‏ جملة اسمية معطوفة على المفرد ‏"‏لتركبوا‏"‏، أي‏:‏ خلق لكم الأنعام لركوبكم ‏"‏ولكم فيها منافع‏"‏، نحو‏:‏ جئت للدراسة، ولي حاجة أخرى، الجار ‏"‏فيها‏"‏ متعلق بحال من ‏"‏منافع‏"‏، والمصدر المؤول الثاني و‏"‏لتبلغوا‏"‏ معطوف على المصدر المؤول المتقدم ‏"‏لتركبوا‏"‏، الجار ‏"‏في صدوركم‏"‏ متعلق بنعت لـ‏"‏حاجة‏"‏، وجملة ‏"‏وعليها‏.‏‏.‏‏.‏ تُحملون‏"‏ معطوفة على جملة ‏"‏منها تأكلون‏"‏، واختير المعطوف عليه بعيدًا؛ لتتناسب الجمل‏.‏

آ‏:‏81 ‏{‏وَيُرِيكُمْ آيَاتِهِ فَأَيَّ آيَاتِ اللَّهِ تُنْكِرُونَ‏}

جملة ‏"‏ويريكم آياته‏"‏ معطوفة على صلة الذي‏:‏ جعل، في الآية ‏(‏79‏)‏ و‏"‏آياته‏"‏ مفعول ثان، والفاء في ‏"‏فأيَّ‏"‏ عاطفة، وجملة ‏"‏تنكرون‏"‏ معطوفة على جملة ‏"‏ويريكم‏"‏، و‏"‏أيَّ‏"‏ اسم استفهام مفعول مقدم لـ ‏"‏تنكرون‏"‏، والاستئناف بعيد لقوة الربط بين رؤية الآيات، والاستفهام عن إنكارها‏.‏

آ‏:‏82 ‏{‏أَفَلَمْ يَسِيرُوا فِي الأرْضِ فَيَنْظُرُوا كَيْفَ كَانَ عَاقِبَةُ الَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ كَانُوا أَكْثَرَ مِنْهُمْ وَأَشَدَّ قُوَّةً وَآثَارًا فِي الأرْضِ فَمَا أَغْنَى عَنْهُمْ مَا كَانُوا يَكْسِبُونَ‏}

جملة ‏"‏أفلم يسيروا‏"‏ مستأنفة، وجملة ‏"‏فينظروا‏"‏ معطوفة على المستأنفة، ‏"‏كيف‏"‏ اسم استفهام خبر كان، وجملة ‏"‏كان‏"‏ مفعول للنظر المضمَّن معنى العلم المعلق بالاستفهام، الجار ‏"‏من قبلهم‏"‏ متعلق بالصلة، جملة ‏"‏كانوا‏"‏ مستأنفة، الجار ‏"‏منهم‏"‏ متعلق بـ‏"‏أكثر‏"‏، و‏"‏قوة‏"‏ تمييز، الجار ‏"‏في الأرض‏"‏ متعلق بنعت لـ‏"‏آثار‏"‏، وجملة ‏"‏فما أغنى‏"‏ معطوفة على جملة ‏"‏كانوا‏"‏، ‏"‏ما‏"‏ موصول اسمي فاعل ‏"‏أغنى‏"‏‏.‏

آ‏:‏83 ‏{‏فَلَمَّا جَاءَتْهُمْ رُسُلُهُمْ بِالْبَيِّنَاتِ فَرِحُوا بِمَا عِنْدَهُمْ مِنَ الْعِلْمِ وَحَاقَ بِهِمْ مَا كَانُوا بِهِ يَسْتَهْزِئُونَ‏}

جملة الشرط معطوفة على جملة ‏"‏كانوا‏"‏، الظرف ‏"‏عندهم‏"‏ متعلق بالصلة، الجار ‏"‏من العلم‏"‏ متعلق بحال من ‏"‏ما‏"‏، ‏"‏ما‏"‏ فاعل ‏"‏حاق‏"‏، الجار ‏"‏بهم‏"‏ متعلق بـ ‏"‏يستهزئون‏"‏‏.‏

آ‏:‏84 ‏{‏فَلَمَّا رَأَوْا بَأْسَنَا قَالُوا آمَنَّا بِاللَّهِ وَحْدَهُ وَكَفَرْنَا بِمَا كُنَّا بِهِ مُشْرِكِينَ‏}

جملة الشرط معطوفة على جملة الشرط المتقدمة، ‏"‏وحده‏"‏ حال من لفظ الجلالة، الجار ‏"‏به‏"‏ متعلق بـ ‏"‏مشركين‏"‏‏.‏

آ‏:‏85 ‏{‏فَلَمْ يَكُ يَنْفَعُهُمْ إِيمَانُهُمْ لَمَّا رَأَوْا بَأْسَنَا سُنَّةَ اللَّهِ الَّتِي قَدْ خَلَتْ فِي عِبَادِهِ وَخَسِرَ هُنَالِكَ الْكَافِرُونَ‏}

جملة ‏"‏فلم يك‏"‏ معطوفة على جملة ‏"‏كفرنا‏"‏، و‏"‏يك‏"‏ فعل مضارع مجزوم بالسكون المقدر على النون المحذوفة للتخفيف، واسم ‏"‏يك‏"‏ ضمير الشأن، وجملة ‏"‏ينفعهم‏"‏ خبرها، ويضعف أن يكون اسم ‏"‏يك‏"‏ ‏"‏إيمانهم‏"‏؛ لأن جملة الخبر لا تتقدَّم في نحو‏:‏ ‏"‏زيد يدرس‏"‏، جملة ‏"‏لما رأوا‏"‏ مستأنفة، وجواب الشرط محذوف دلَّ عليه ما قبله، ‏"‏سنة‏"‏ مفعول مطلق لعامل مقدر أي‏:‏ سَنَّ‏.‏ ‏"‏هنالك‏"‏ اسم إشارة ظرف مكان، متعلق بـ‏"‏خسر‏"‏ وجملة ‏"‏خسر‏.‏‏.‏ الكافرون‏"‏ معطوفة على جملة ‏"‏فلم يك